قناة اليوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=QIs_M1RTqJ0&feature=youtu.be

السبت، 10 أكتوبر 2015

الحاسب الآلي (التعلم الالكتروني)


http://www.rnon.com/images/rnon/arabiclogo/emam_un.gifالمملكة العربية السعودية                                                                                                               

وزارة التعليم

جامعة الإمام  محمد بن سعود

قسم تربية إسلامية

 

 

مقرر

 الحاسب الآلي في التعليم وتطبيقاته

ورقة عمل :

(التعلم الالكتروني )

مقدم للدكتورة  :

خلود العتيبي

إعداد الطالبات  :

أمل الشبيبي – إيمان العتيبي – حنان الغامدي – ميعاد الجمعه

 

 

 

 

العام الجامعي :

1436-1437 هـ

-         مقدمه :

يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات ، لذا أصبح من الضروري مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل كثرة المعلومات وزيادة عدد الطلاب ونقص المعلمين وبعد المسافات .

وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم ،خاصة في مجال التعليم الفردي أو الذاتي - الذي يسير فيه المتعلم حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة  - وذلك كحلول في مواجهة هذه التغيرات ، فظهر مفهوم التعليم المبرمج ، ومفهوم التعليم المعان بالحاسب الآلي ، ومفهوم التعليم من بعد والذي يتعلم فيه الطالب في أي مكان دون الحاجة لوجود المعلم بصفة دائمة .

ومع ظهور الثورة التكنولوجية في تقنية المعلومات ، والتي جعلت من العالم قرية صغيرة زادت الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين ، وحاجة الطالب لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي ، فظهر مفهوم التعلم والتعليم الإلكتروني ، والذي هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ، يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات  ووسائطهما المتعددة مثل  الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية ، والبريد الإلكتروني ، وساحات حوار ونقاش والفصول الافتراضية .

 

تطور مراحل التعليم:

- المرحلة الأولى: ما قبل عام 1983م.

     عصر المعلم التقليدي حيث كان الاتصال بين المعلم والطالب في قاعة الدرس حسب جدول دراسي محدد.

- المرحلة الثانية: من عام 1984 :1993م.

     ظهور الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت"

- المرحلة الرابعة: من عام 2001م وما بعدها.

     الجيل الثاني للشبكة العالمية للمعلومات حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً(موقع جامعه الامام ،التعلم الالكتروني)

 

مفهوم التعليم الإلكتروني:

* كثيرًا ما تستخدم مصطلحات مثل: التعليم الالكتروني أو التعلم الالكتروني، التعليم

التقليدي أو التعلم التقليدي ، التعليم عن بعد أو التعلم عن بعد. ولكن ما الفرق بين التعليم

والتعلم ؟ وما هو المصطلح الصحيح ؟

التعليم :

1. هو عملية منظمة يقوم بها المعلم بهدف نقل معلوماته ومعارفه لغيره.

2. يركز المفهوم على عملية غير مستمرة يمارسها المعلم في العملي التعليمية.

التعلم :

1. هو تغيير أو تعديل في سلوك المتعلم نتيجة لنشاط أو تدريب وتكرار.

2. يركز المفهوم على نتيجة مستمرة مدى الحياة للمتعلم نتيجة للعملية التعليمية.

لذا يجب أن نستخدم دومًا كلمة تعلم بدل تعليم في هذه المواقع.(الشهري،2009)

 

 

 

 

مفهوم التعلم الالكتروني:

 

التعليم الإلكتروني: هو وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها. فقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذه الأنماط المتطورة لما يسمى التعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر الوسائل والأقراص المدمجة. (زيتون،2005)

أما غلوم (2003) فاعتبره "نظاماً تعليمياً يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزة الحاسوب والإنترنت والبرامج الإلكترونية المعدة إمّا من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات

. وعرف زيتون (2005) التعلم الإلكتروني بأنه "تقديم محتوى تعليمي (إلكتروني) عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى، ومع المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة، أم غير متزامنة، وكذلك إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته ، فضلاً عن إمكانية إدارة هذا التعلم أيضاً من خلال تلك الوسائط".

 

كما عرف خان (2005) التعلم الإلكتروني هو: بأنه "طريقة إبداعية لتقديم بيئة تفاعلية، متمركزة حول المتعلمين، ومصممة مسبقا بشكل جيد، وميسرة لأي فرد وفي أي مكان وأي وقت باستعمال خصائص ومصادر الإنترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة والمرنة والموزعة.” لأنه تعريف شامل يركز على المتعلم ومبادئ التصميم التعليمي والتعلم المفتوح"

ونلاحظ على التعريفات السابقة أنها ركزت على ستة عناصر أساسية:

1- المعلم

2- المتعلم

3- المحتوى

4- الوسيط

5- الهدف من التعليم

6- إدارة المعرفة (آل عامر،2009م)

ما الفرق بين التعلم الالكتروني وبين التعليم عن بعد؟

يمكن تعريف التعلم الإلكتروني بأنه أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية ووسائطهما المتعددة مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش.

والتعليم عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان  بعيد عن المعلم (مصدر المعلومات)، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن  التعليم الفوري المتزامن (online learning)، بل قد يكون التعلم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي : هو أ، نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.(موقع جامعه الامام ،التعلم الالكتروني)

أهمية التعليم الإلكتروني:

 يري التربويون أن التعليم الإلكتروني له أهمية كبيرة ، فيذكر جانسن ومايرز أن التعليم الإلكتروني  يحقق الآتي :-

- يسهم في توسيع نطاق التعليم ، فبخلاف أساليب التعلم التقليدية التي تحدث في حيز محدود مثل : الفصل الدراسي أو فناء المدرسة أو المعمل أو المكتبة أو المسرح ، فهذا النوع من التعليم  يوسع حدود التعلم حيث يمكن حدوث التعلم ، في أي مكان تتوفر فيه خدمة الإنترنت ، فإمكانية الوصول إلى المعلومة أو مصادر التعلم ذات الوسائط المتعددة متاحة بسهولة ويسر بغض النظر عن الموقع التي عليه بما يسمح للمتعلم بمواصلة التعلم ويشجعه على التزود من المعرفة .

- يتميز المحتوى العلمي المعروض بواسطة التعليم الإلكتروني بطبيعة ديناميكية متجددة بخلاف النصوص الثابتة التي يتم نشرها في تواريخ محددة

- يعزز مفهوم التعلم عن بعد ، فهناك الكثير من المقررات الدراسية التي يتم تدريسها من خلال التعليم الإلكتروني ، وتتميز هذه المقررات بتوفير الوقت المناسب للدراسة ، والمرونة في المحتوى ، كما يمكن من خلالها الحصول على تقويم مناسب لأداء المتعلم ، فإمكانية الاتصال بين المعلم والمتعلم قائمة سواء أكان هذا الاتصال متزامناً أم غير متزامن ، بشكل فردي أو جماعي ، مما يضفي بعداً جديداً على أساليب التعلم .

- قدرته على تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية ، حيث يمكن للمتعلم اختيار المحتوى والوقت ومصادر التعلم وأساليب التعلم والوسائل التعليمية وأساليب التقويم التي تناسبه ، فعلى سبيل المثال نجد أن المحتوى على شبكة الإنترنت لا يعرض على شكل نصوص فقط ، وإنما يمكن عرضه باستخدام وسائط متعددة يستخدم فيها الصوت والصورة والحركة والنص . (جامعه أم القرى)

 

 

أهداف التعلم الالكتروني:

تتمثل أهم الأهداف التي يجب تحقيقها من التعليم الالكتروني ما يلي:

1. توفير بيئة تعليمية غنية ومتعددة المصادر تخدم العملية التعليمة بكافة محاورها.

2. إعادة صياغة الأدوار في الطريقة التي تتم بها عملية التعليم والتعلم بما يتوافق مع مستجدات الفكر التربوي.

3. إيجاد الحوافز وتشجيع التواصل بين منظومة العملية التعليمية كالتواصل بين البيت والمدرسة والمدرسة والبيئة المحيطة.

4. نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية. فالدروس تقدم في صورة نموذجية والممارسات التعليمية المتميزة يمكن أعادة تكرارها. من أمثلة ذلك بنوك الأسئلة النموذجية، خطط للدروس النموذجية، الاستغلال الأمثل لتقنيات الصوت والصورة وما يتصل بها من وسائط متعددة.

5. تناقل الخبرات التربوية من خلال إيجاد قنوات اتصال ومنتديات تمكن المعلمين والمدربين والمشرفين وجميع المهتمين بالشأن التربوي من المناقشة وتبادل الآراء والتجارب عبر موقع محدد يجمعهم جميعاً في غرفة افتراضية رغم بعد المسافات في كثير من الأحيان.

6. إعداد جيل من المعلمين والطلاب قادر على التعامل مع التقنية ومهارات العصر والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم.

7. المساعدة على نشر التقنية في المجتمع وجعله مجتمعاً مثقفاً الكترونياً ومواكباً لما يدور في أقاصي الأرض(الشايع،2007)

 

 

 

بعد ما تعرفنا على التعلم الالكتروني قد يتبادر الى ذهننا أننا بإدخال تقنية الحاسب والتعلم الالكتروني نلغي دور المعلم في العملية التربوية التعليمية

فبالتعليم الالكتروني لا يعني الغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهميه وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية

مفهوم الكفاية:

يشير بن منظور (2005م)الى أن كفاية تدل على كفاية الشيء، فيقال يكفيه كفاية أي :سد حاجته وجعله في غنى عن غيره .

أما الكفاية في الميدان التربوي فقد تعددت تعريفاتها ،تبعا لوجهات نظر الباحثين والهدف من البحث وطبيعته ،حيث يعرفها (مرعي،1983) بأنها : "القدرة على عمل شيء بكفاءة وفعالية وبمستوى معين من الأداء".

أما (طعيمه،1999) فيعرفها بأنها "مجموع الاتجاهات ، و أشكال الفهم ، والمهارات ،التي من شأنها تيسر للعملية التعليمية تحقيق أهدافها العقلية ، والوجدانية ، والنفس حركية".

التحول من نظام التعلم التقليدي الذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني الذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولًا جذريًا في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي (محمد زين، 2005، 295-301؛ نبيل جاد، 2006

- باحث:

وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.

- مصمم للخبرات التعليمية:

للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.

- تكنولوجي:

فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.

- مقدم للمحتوى:

إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.

- مرشد وميسر للعمليات:

فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.

 

 

- مقوم:

وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.

- مدير أو قائد للعملية التعليمية:

فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديرًا للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معًا.

 الكفايات اللازمة للمعلم:

وفي ضوء ما سبق من تحديد لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم الإلكتروني عبر الشبكة، يمكن تحديد الكفايات اللازمة للمعلم في مجال التعلم الإلكتروني في:

  (محمد زين، 2005، 327-338)

أولًا: الكفايات العامة:

هناك كفايات عامة ينبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:

1- كفايات متعلقة بالثقافة الكمبيوترية:

مثل معرفة المكونات المادية للكمبيوتر وملحقاته، التعرف على برمجيات التشغيل والوسائط التي يعمل بها الكمبيوتر، الاستخدامات المختلفة للكمبيوتر في العملية التعليمية والحياتية المختلفة، الفيروسات وطرق الوقاية منها، معرفة المصطلحات المستخدمة في مجال الكمبيوتر.

2- كفايات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر:

مثل استخدام لوحة المفاتيح والفأرة، كيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج، كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أو النقل أو الحذف أو التعديل، التعامل مع وحدات التخزين، استخدام مجموعة برامج الأوفيس، والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام.

3- كفايات متعلقة بالثقافة المعلوماتية:

مثل التعرف على مصادر المعلومات الإلكترونية، استخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية من بحث وبريد إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت التعليمية، القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، معرفة المبادئ الأساسية للتصميم التعليمي، تصميم ونشر الصفحات التعليمية على الإنترنت، استخدام الوسائط المتعددة في عملية التعلم، واستخدام المصطلحات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

ثانيًا: كفايات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:

وتتمثل هذه الكفايات في:

- إجادة اللغة الإنجليزية.

- التعامل مع نظام التشغيل ويندوز وإصداراته المختلفة.

- استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها.

- التعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربوية للشبكة، مثل خدمة البحث، البريد الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البريدية.

- القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها.

- القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها.

- إتقان إحدى لغات البرمجة لتصميم الصفحات والمواقع التعليمية.

- القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت.

- القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة.

- إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحديثها كل فترة.

- الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات.

- التحقق من مهارات المتعلمين التكنولوجية والفنية اللازمة للتعامل مع المقررات الإلكترونية.

 ثالثًا: كفايات إعداد المقررات إلكترونيًا:

وتتضمن عددا من الكفايات الرئيسية هي:

 1- كفايات التخطيط:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

- تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونيًا.

- تحديد مدى ملاءمة المقرر لطرحه على الشبكة.

- تحديد من هم المستفيدون من المقرر، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية.

- تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونيًا.

- تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونيًا وتحديد مهام كل عضو بالفريق.

- تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.

 2- كفايات التصميم والتطوير:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

- تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.

- تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.

- تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.

- تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.

- إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني.

- تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم بعضا وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.

- تحديد أساليب التغذية الراجعة.

- تحديد الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.

 3- كفايات التقويم:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

- استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة.

- تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.

- إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.

- وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم الطلاب.

- تقديم التغذية الراجعة للطلاب.

4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة:

 وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

- القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة.

- تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.

- تزويد الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.

- تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح.

- تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.

- تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم بعضا، وبينهم وبين المعلم.

- إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.

- إدارة المقرر إلكترونيًا من خلال الشبكة.

(زين الدين ،محمد، ،2010)

مكونات الكفاية :

تشير الأدبيات (جاد2007،94،القحطاني،2010،39)الى أن الكفاية تتكون من ثلاث مكونات أساسية ويجتمع ثلاثتها في آن واحد ، متفاعلة فيما بينها ،ويصعب فصل الواحد عن الأخر وهي:

1)المعارف: وتتمثل في الحقائق والمعلومات والعمليات المعرفية ، والمهارات الفكرية اللازمة لعضو هيئة التدريس ، لدرجه تمكنه من آداء عمله في بيئة التعلم الإلكتروني بدرجة من الكفاءة والفاعلية .

2)المهارات : وتشير الى الكفاية كسلوك ، وتعني القدرة على عمل مهمة محدده وقابلة للقياس في ضوء معايير متفق عليها ، وتشمل المهارات النفس حركيه في حقل التقنية التي تساعد على ممارسة وتطبيق التعلم الالكتروني ، ويشتق هذا النوع من الكفايات من مصدرين أساسيين هما :تحليل العمل او المهام ، وتحليل التفاعل بين المعلم والمتعلم في بيئة التعلم الإلكتروني .

3)الاتجاهات : وهي ترتبط بالميول والقيم والمبادئ الأخلاقية والاستعدادات ، والمواقف الإيجابية التي تتصل بمنظومه التعلم الالكتروني ومهامها ، ويؤدي تبنيها وممارستها في إطار العمل الى الالتزام المهني . (جاد2007،94،القحطاني،2010،39)

 

 

 

 

 

بيئات التعلم الإلكتروني

خصائص ومميزات بيئة التعلم عبر الإنترنت :

    صور حية للأشكال والصور الممزوجة  1- تقدم بيئة التعليم عبر الإنترنت                  

بالصوت والحركة فتكون نظاماً للبيئة المطلوبة حيث تمكن الطلبة في المشاركة في تفاعلات حسية متنوعة ، مرئية ومسموعة إضافة للتفاعلات الحركية .

كحقيقة  افتراضية كما في الصف  الافتراضي.     2- تدخل بيئة التعليم عبر الإنترنت

وهي حقائق واقعية تستخدم في توصيل العلم والتواصل به والحصول على المعلومات والتدريب عبر شبكة الإنترنت ، فيستقبل الطلبة المادة العلمية بشكل سهل ويسير.

                                                                                                                3 - تعد بيئة التعلم عبر الإنترنت ضرورة مستقبلية وان التوجه نحوها يعد أحد و أهمّ آليات تحقيق التغيير التعليمي المواكب للتغييرات العصرية ، تلك التي تدعوا إلى تكييف نوعية البناء التعليمي العالي وتحسينه وتجويده  بما يتلاءم مع متطلبات التجدد نحو التطور التكنولوجي و الاتصالي.

Online Learning    تأتي أهمية بيئة التعلم

 كأساس لتحديات المحاكاة التعليمية من خلال الوظائف التي تقدمها تلك البيئة  والتي تتمثل فيما يلي :

1-  تصميم معلومات ثلاثية الأبعاد وتمثيلها كبرامج متعددة الوسائل في بيئة افتراضية مما يساعد على بناء خبرات تعليمية فعالة .

2- تمكن الطالب من تنفيذ تجارب ومشاريع تعليمية متنوعة ، وتشجع الطالب على استخدام الكمبيوتر لتطبيق المعلومات بما تتيحه من ادوات تصميم ،وفن تصويري  وأدوات تقديم العروض

بشكل جذاب يحتوي على المتعة والتسلية والإثارة لمعايشة المعلومات.  3-  يظهر

4- ينمو الخيال التعليمي لدى الطالب ، حيث يرى المعلومات تتحرك أمامه ويعيش بداخلها

5- يظهر الأشياء ثلاثية الأبعاد ومن ثم يعيش مع تلك الأبعاد.

6- يساعد على جعل المعلومات اكثر حقيقة ،  مما يساعد الطالب على سرعة الإنجاز.

7- مكنّ الطالب من حل مشاكل التعليم الحقيقية ، حيث تساعده في تخيل المشكلات وطرح حلول لها وفهمها واستخدامها.

8- لا تتطلب هذه البيئة وجود قاعات دراسية تقليدية بل قاعات افتراضية يمكن ان تضم عددا غير محدود من الطلبة .

9- لا تتطلب وجود مكتبات  كبيرة وموظفين وعمال وهيئات إدارية أو ما شابه  لوجود هذه المكتبات في شبكات الإنترنت وبإعداد لا حصر لها .

10- يقلل التعلم عبر الإنترنت من الفجوة الكبيرة في عملية التعليم المستمر.

11- يمكن لبيئة التعلم عبر الإنترنت خلق فرص أكبر للعمل من خلال توفير برامج للتدريب في المؤسسات التي تعلن عن حاجتها إلى تخصصات محددة تتحمل هذه المؤسسات التكاليف المادية لها (عبدالمنعم ،2003).

أنواع بيئات التعلّم الإلكتروني :


أولاً:التعلم الذاتي المباشر :  تلغي هذه البيئة مفهوم المدرسة كاملاً وتقدم المادة التعليمية بشكل مباشر بواسطة الشبكة، بحيث أن الطالب يعتمد بشكل كلي على الإنترنت والوسائل التكنولوجية للوصول للمعلومة و تلغي العلاقة المباشرة بين الأستاذ و الطالب. لكن هذه البيئة يمكن أن تؤثر سلباً على التعلم، وذلك لأهمية المعلم والتفاعل المباشر بينه وبين الطالب.

ثانياً:التعلم المدمج :  والذي يعتبر أكثر البيئات التعليمية الإلكترونية كفاءة إذ يمتزج فيه التعلم الإلكتروني مع التعليم التقليدي بشكل متكامل ويطوره بحيث يتفاعل فيه المعلم والطالب بطريقة ممتعة لكون الطالب ليس مستمعاً فحسب بل هو جزء رئيسي في المحاضرة، وتطبيقاً على ذلك لنأخذ مثلا قراءة الطالب للدرس قبل الحضور إلى المحاضرة على أقراص قام المعلم بتحضيرها تحتوي على المادة بأشكال متنوعة كاستخدام الصوت لبعض منها والصور لبعضها الآخر. وبهذا يكون الطالب قد أخذ تصورا عن الدرس و عند قيام المعلم بالشرح يناقش الطالب بما لديه من أفكار ،كون المادة لا تطرح للمرة الأولى على ذهن الطالب فقد أخذ مرحلة أولية في التصور والتفكير وأصبح قادرا على تطوير تفكيره والتعمق أكثر بالدرس.

تعمل هذه البيئة على خلق روح الإبداع وتحفز على التفكير و تحمل المسؤولية  للمتعلمين ،كما أن تنوع الوسائل التكنولوجية و كيفية استخدامها و الاستفادة منها و كيفية طرحها من قبل المعلم تتيح للطالب حرية اختيار الطريقة التعليمية؛ إذ أن تلقي المعلومة لدى البعض عن طريق مشاهدة الصور ومشاهد الفيديو تساعد على الفهم بصورة أسرع مقارنة بالاستماع والقراءة. 

ثالثاً:التعلم الالكتروني  المساند: وفيه يتم استخدام الشبكة من قبل الطلبة للحصول على مصادر المعلومات المختلفة. ( الهادي ، 2005 )

وترى الباحثة أن من أبرز المعوقات التي تواجه بيئات التعليم عبر الانترنت :

1- نقص التمويل والبنية التحتية اللازمة للتعلم الإلكتروني، ويتمثل ذلك من نقص اجهزة وعدم توفر ميزانية كافية لدعم هذا النوع من التعليم.

2- نقص القوى البشرية المدربة من فنيين واختصاصيين مدربين تدريباً أكاديمياً على التعليم الإلكتروني.

3- ارتباط التعليم الإلكتروني بعوامل تكنلوجية أخرى مثل كفاءة شبكات الاتصالات ، وتوفر أجهزة وبرامج متطورة .

4- نقص الوعي بهذا النوع من التعليم ، ونظرة المجتمع إليه نظرة سلبية.

5- عدم فهم الدور الجديد للمعلم في ظل التعلم الإلكتروني من مفهوم خاطيء بأن التعليم الإلكتروني يلغي دور المعلم.

6-  اقتصاره على بعض المجالات دون بعض.

7-  عدم الاعتراف من قبل الجهات الرسمية وجهات التوظيف ، باعتباره مرتبة أقل من التعليم الاعتيادي.

8- لا يغطي تخصصات كثيرة  مطلوبة في سوق العمل.

9- التعليم عن بعد يحتاج إلى مزيد من وسائل التدريب والممارسة بالمحاكاة ، مثل تطبيقات الكترونية تمكن الطلاب من التدرب والتمرن على بعض محتويات المقرر.

Blended Learning التعليم المدمج / المختلط

 مفهوم التعلم المدمج :

   هو نظام تعليمي مستحدث نتج عن تطور التعليم  ، تعددت  التعريفات للتعليم المدمج وذلك بسبب اختلاف الرؤية له ، ولكنها جميعا تتفق  في كونه مزج للتعليم التقليدي مع التعلم الالكتروني.

فيعرف التعليم المدمج بأنه أحدى صيغ التعليم أو التعلم التي يندمج فيها التعلم الالكتروني  مع التعلم  الصفي التقليدي  في إطار واحد ، حيث توظف أدوات التعلم الالكتروني ، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو على الشبكة في الدروس ، مثل معامل الكمبيوتر (حسن ،2005)

وعرفه الغريب زاهر اسماعيل(2009-99)   بأنه توظيف المستحدثات التكنلوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر  وانشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال أسلوبي التعلم وجهاً لوجه والتعليم الالكتروني ،لإحداث التفاعل بين عضو هيئة التدريس كونه المعلم ومرشد للطلاب من خلال المستحدثات التي لا يشترط أن تكون أدوات الكترونية محددة.

ويعرفه محمد عطية خميس (2003:  255)  بأنه نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم من خلال كل مرحلة من مراحل  تعلمه ، ويقوم على الدمج بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة .

وببساطة شديدة يمكن أن نعرف التعليم المدمج على انه طريقة للتعليم تهدف إلى مساعدة المتعلم على تحقيق مخرجات  التعلم المستهدفة وذلك من خلال الدمج بين أشكال التعليم التقليدية وبين التعليم الإلكتروني بأنماطه داخل قاعات الدراسة وخارجها.

 

 

شكل يمثل العلاقة بين التعلم التقليدي والتعلم المدمج :

 

 

 

 

 

 

 


هناك الكثير من الأسباب التي إلى ظهور نظام التعلم المدمج :

1- أن التعلم الإلكتروني يحتاج إلى بنية تحتية من أجهزة ومعدات ، تتطلب تكلفة عالية يصعب توفرها.

2- حاجة التعلم الإلكتروني إلى تمكن المعلمين والطلاب إلى طريقة  استخدامه.

3- صعوبة إجراء عمليات التقويم التكويني والنهائي ، وضمان مصداقيتها وبخاصة عندما يتضمن المقرر مهارات عملية ادائية.

4- عدم مناسبة التعلم الإلكتروني لطلاب المرحلة الابتدائية ، وعدم مناسبتها لبعض المناهج والمقررات الدراسية ،وخاصة تلك التي تتطلب ممارسة الطلاب للمهارات العملية .( الفهيد ،2015)

Blended Learning خصائص التعلم المدمج:

1- تعدد مصادر التعلم  من خلال دمج التعليم العادي والتعلم الإلكتروني.

2- تقليل نفقات التعلم مقارنة بالتعليم الإلكتروني.

3- توفير وقت وجهد المتعلم والمعلم مقارنة بالتعليم التقليدي وحده.

4- استطاعة المتعلمين من التفاعل مع المدرسين وزملائهم الطلبة ، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والجوانب الإنسانية فيما بينهم .

5- يعمل على تكامل نظم التقويم التكويني والنهائي للطلاب والمعلمين.(المرجع السابق)

وترى الباحثة عدة مميزات وخصائص للتعليم المدمج  منها :

1- تكون بيئة التعلم بيئة نشطة وذلك بمشاركة الطالب والمعلم في العملية التعليمية.

2-  تناسب جميع الاستراتيجيات التي يمكن أن يطبقها المعلم ويستفيد منها الطلاب.

3- تنمية روح الفريق وحب التنافس بين الطلبة .

4- تثير دافعية الطلاب  تجاه الانشطة والاستراتيجيات التعليمية.

5- تشجع الطلاب ممن يعانون صعوبة في التواصل فيما بينهم  على المشاركة بالوسيلة التي تناسبهم .

6- تكسر حاجز الرهبة والخوف لدى بعض الطلبة ممن تكون لديهم صعوبة في المشاركة أثناء الدرس.

7- تكون هناك مصداقية أكثر في عملية التقويم .

8-  تكلفته أقل مقارنة بالتعليم الإلكتروني وحده.

9- يستفيد المعلم من التقنية الحديثة في تصميم وتنفيذ دروسه.

10-  يعمل على تحسين مخرجات التعليم.

Blended  Learning التحديات التي تواجه تطبيق التعلم المدمج :

1- نقص الخبرة الكافية لدى بعض الطلاب أو المتدربين في التعامل مع اجهزة الكمبيوتر والشبكات  وهذا يمثل اهم العوائق للتعلم الإلكتروني وخاصة في نمط التعلم الذاتي .

2- لا يوجد ضمان من أن الاجهزة التي يستخدمها المتعلمين أو المتدربين في منازلهم أو في أماكن التي يدرسون فيها ويتدربون على نفس الكفاءة والقدرة والسرعة والتجهيزات .

3- التغذية الراجعة أحياناً تكون مفقودة ، فلو التحق الطالب بمساق ما ووجد صعوبة ولم يجد التغذية الراجعة الفورية على مشكلته فلن يعود للبرنامج ولو كان مشوقاً.

4- ومن أهم المشاكل هي نقص الكوادر المؤهلة لهذا النوع من التعلم والافتقار إلى

النماذج العلمية المدروسة لدمج التعليم التقليدي بالتعليم الإلكتروني . (الغامدي ,2011)

وترى الباحثة أيضاً :

1-  أن ضعف البنية التحتية لبعض الدول ونقص مصادر التقنية  هو من أشد معيقات تطبيق هذا النوع من التعلم .

2- الاعطال التي تصيب الاجهزة والناتجة عن ضعف الصيانة تؤدي إلى تعطل تطبيق هذا النوع من التعلم .

3- خوف بعض اولياء الأمور من استخدام ابنائهم للأجهزة ، وذلك اعتقاداً منهم بأنه سوف يغرى ابنائهم على الدخول على مواقع غير تربوية.

4- نقص الوعي في بعض المجتمعات بأهمية استخدام التقنية بالتعليم .

5- عدم قدرة بعض المعلمين على ضبط بعض الطلبة المشاغبين أثناء تطبيق التعليم المدمج .

6– عدم تقبل المجتمع في بداية الأمر لأي نوع جديد من التعليم.

7-  ومشكلة اللغة من أهم المشاكل أيضا بحيث أن اعظم البرامج تكون تطبيقاتهم باللغة الانجليزية .

8- ضعف الاتصالات والشبكات وانقطاع الانترنت قد يعطل وقت الدرس الذي حدد بوقت معين .

                    

 

 

Mobile Learning التعلم المتنقل

Mobile Learning  التعلم المتنقل:

هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم .

هذا الأسلوب يرتبط بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد إلى حد كبير ، يركز مصطلح

Mobile Learning

على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة  خارج

 قاعات التدريس ، حيث يعدُ هذا الأسلوب ملائم للظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم .

لكن لابد أن نتعرف على الأجهزة المحمولة التي تستخدم في التعليم المتنقل  (رضا ، 2015 )

Mobile Learning



 Cell Phones   1-  الهاتف النقال 

 



PDA2- المساعدات الرقمية 

Smart Phones  3-  الهواتف الذكية


Portable Computers4- الحواسب المحمولة 

 


iPods  5- أجهزة




Tablet PCs6- أجهزة 

 

خصائص وسمات  استخدام الأجهزة  المتنقلة في العملية التعليمية :

1- التعلم يتم في أي وقت وفي كل مكان ،فالتعلم بالمحمول لا يتطلب التواجد في أماكن محددة أو أوقات محددة ، حيث لا يشترط مكان معين  .

2- يتيح الفرصة  للمتعلم التواصل السريع مع شبكة المعلومات الدولية حيث يتم الاتصال بالإنترنت  لاسلكياً ، وأيضاً الدخول إلى الإنترنت بسرعة فائقة وإمكانية استقبال البيانات والملفات وتخزينها واسترجاعها وتبادلها لاسلكياً ، وكذلك وصول كميات هائلة من المعلومات المتاحة عبر الويب وبتكلفة وجهد أقل.

3- يتيح الفرصة للتفاعل بسهولة بين أطراف العملية التعليمية  ، فالتعلم بالمحمول يمتاز بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم البعض ، وبينهم وبين المعلم  كذلك تبادل الملفات والكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعية الحديثة وبعض التطبيقات التعليمية التي تتيح تبادل المعلومات  من خلال الاشتراك فيها .

4-  التكلفة  لهذه التقنية منخفضة نسبياً وهي رخيصة ومتداولة ، فالهاتف المحمول أصبح متاحاً ومتداولاً مع الجميع واستخدامه في العملية التعليمية لن يكلف المتعلم شيئاً ، خاصة مع رخص سعر أجهزة الهواتف المحمولة .

5- سهولة التنقل والتحرك أثناء التعلم ، أن الحجم الصغير للهواتف المحمولة ييسر ويسهل عملية  التنقل والتحرك بها أثناء عمليتي التعليم والتعلم ، هذه السهولة في التنقل تسهم في تسهيل حصول المتعلم على الخبرات التعليمية التي يرغب بها.

6- يوفر قدرات وصول عالية وسريعة ، حيث يمكن من خلال الخدمات المتوافرة في الهواتف المحمولة خاصة الحديثة منها ، الحصول والوصول إلى المعلومات والخبرات بصورة أسرع .

7- المساهمة في توفير انموذجاً جديداً للعملية التعليمية، وذلك بالمبادرة إلى اكتساب المعرفة ، والمرونة في دعم الكثير من الانشطة ،والتفاعل في عملية التعلم ،والملاءمة في انشطة التعلم والتكامل في المحتوى التعليمي . (الدهشان ،2010)

التحديات أو الصعوبات التي تواجه استخدام الهواتف المحمولة في التعليم :

1-  الحاجة إلى تأسيس بنية  تحتية ، تتضمن شبكات لاسلكية ، أجهزة حديثة وإنتاج برمجيات تعليمية وتصميم مناهج إلكترونية تنشر عبر الإنترنت.

2- صغر حجم شاشات العرض الخاصة بالأجهزة المحمولة  تعيق من عمليات إظهار المعلومات ويقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها .

3- سعة التخزين محدودة في بعض الأنواع من الهواتف المحمولة سبب صغر سعة الذاكرة الداخلية .

4- كثرة الموديلات واختلافها يؤدي إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها .

5- غلاء بعض الأنواع وعدم مقدرة بعض شرائح الناس على شرائها.

6- ضرورة شحن الأجهزة بشكل دوري ، حيث يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة ، ولذلك فهي تتطلب شحن بصفة مستمرة ، بالإضافة إلى انه يمكن فقد بعض المعلومات عند أي خلل في شحن البطارية.

7- صعوبة إدخال المعلومات إلى تلك الهواتف خاصة مع صغر حجم لوحات المفاتيح .

8- قلة وعى بعض أطراف العملية التعليمية بالدور الذي يمكن أن تقوم هذه الأجهزة

في خدمة عمليتي التعليم والتعلم واعتقادهم بانه هوس تكنولوجي  فقط.

9- صعوبات تقنية وامنية والتي من بينها ضعف كفاءة الإرسال مع كثرة أعداد المستخدمين للشبكات اللاسلكية . ( الدهشان ،2010).

 

 

 

وتضيف الباحثة إلى ما سبق ذكرة :

1- صغر حجم الشاشة في هذه الأجهزة قد يرهق العين ويكون متعب لمن يعانون مشاكل بصرية .

2- قد تترتب بعض المشاكل الصحية  كانحناء في فقرات الرقبة عند عدم الجلوس الصحيح ، وذلك لمن يجلسون فترات طويلة على هذه الأجهزة .

3- عدم امكانية فتح أكثر من تطبيق في آن واحد ، على عكس  أجهزة الكمبيوتر فيمكن أن تستفيد من معلومة وحفظها في أكثر من تطبيق في نفس الوقت . أو بالتصفح على الويب .

·       انماط التواصل في بيئات التعلم الالكتروني :

·       · التعليم الإلكتروني المباشر المتزامن :

·        ( Synchronous E-learning)

·       وتعني أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الشبكة العالمية للمعلومات لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمعلم في نفس الوقت الفعلي لتدريس المادة . مثل المحادثة الفورية أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية

·         إيجابيات هذا النوع أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته .

·       التعليم الإلكتروني غير المباشر غير المتزامن  :

·        (Asynchronous E-learning ) :

·       وفيه يحصل المتعلم على دورات أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس.

·        إيجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب ملائمة الأوقات له وبالجهد الذي يرغب في إعطائه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً كلما احتاج لذلك.

·        أما أهم السلبيات فهي عدم استطاعة الطالب الحصول على تغذية راجعة من الأستاذ أو المعلم إلاّ في وقت متأخر أو عند الانتهاء من الدورة أو البرنامج ، كذلك يحتاج المتعلم دائمًا إلى تحفيز نفسه للدراسة، وذلك لأن معظم الدراسة انفرادية، مما يشعره بالعزلة( الموسى ، 1423هـ ) ،  و(الرافعي ، 1423هـ،79-80)

 

-         معايير التعلم الالكتروني :

-         المعيار :  هو نموذج متصور لما ينبغي أن يكون عليه الشيء 

·         معيار (SCORM) :

وهو أحدى معايير التعلم الإلكتروني التي تمكن المتعلم من :

1-استيراد المحتوى التعليمي

2- مشاركته

3- إعادة استخدامه

4- تصديره إلى نظام آخر

 

-         يعتبر معيار( SCORM) تشكيلة من معايير متعددة في حزمة واحدة وهي تعني نموذج مشاركة المحتوى والكائنات. وقد تم تطويرها بدءا من عام 1997م بواسطة وكاله امريكية تعمل على التدريب بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية، لغرض تقليل نفقات التدريب وتوظيف التقنية الحديثة فيه

 

·         الأهداف:

-         تسعى معايير  إلى تحقيق عدد من الأهداف ومن أهمها ما يلي:

·          الوصول Accessibility:

   وهو إمكانية تحديد الموقع والوصول للمحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت.

·          قابلية التكيف Adaptability:  

   وهي المقدرة على التكييف لمقابلة احتياجات المؤسسات والأفراد التعليمية.

·          الإنتاجية Affordability:

   وهي المقدرة على زيادة الفعالية والإنتاجية بإنقاص الزمن والتكلفة التي يشتمل عليها توصيل التعليم.

·         التحمل Durability:

   وهو إمكانية استخدام المحتوى حتى لو تغيرت التقنية المستخدمة في تقديمه، مثل تحديث نظم التشغيل أو نظام إدارة التعلم LMS.

·          قابلية التشغيل البينية Interoperability:

   وهي إمكانية الاتصال بين منصات التشغيل Platforms والأدوات Tools المختلفة وان تعمل معا بكفاءة.

·          قابلية إعادة الاستخدام Reusability:

   وهي إمكانية تعديل المحتوى بسهولة واستخدامه عدة مرات باستخدام أدوات ومنصات تشغيل متعددة .

(كرار ,2012)

·         المحتويات:

يشتمل معيار سكورم على ثلاثة عناصر رئيسية وهي:

- نموذج تجميع المحتوى 

- بيئة التشغيل  للوحدات التعليمية 

- التصفح والتتابع 

·         معيار : (IMS)

 

-         IMS هي اختصار للائتلاف العالمي لنظام إدارة التعلم  وهي جمعية دولية أمريكية لمزودي الجامعات الذين يعتمدون في تحديد مواصفات مصادر التعلم بالاعتماد على لغة XML ، وتصف هذه المواصفات خصائص المقررات والدروس والتقييم والمجموعات التعليمية.

·         الأهداف :

-         تركز معايير IMS على هدفين رئيسيين، هما:

أ- تعريف إرشادات محددة والتي تضمن القابلية البينية للتشغيل  بين التطبيقات والخدمات في التعليم الالكتروني.

ب- دعم تطبيق التوجيهات في المنتجات والخدمات الدولية.

·         المكونات :

-         تتألف معايير IMS  من العناصر الرئيسية التالية:

·          المعلومات الوصفية Metadata:

   وهي العنصر الرئيسي الذي يستخدم لوصف المواد والكائنات التعليمية.

·          حزم المحتوى Content Packaging:

  وهو وصف بناء التجميع للمصادر التعليمية في المقرر أو أجزائه.

·         القابلية البينية في التشغيل للأسئلة والاختبارات Question & Test Interoperability:

  وهي إرشادات تصف المشاركة في الاختبارات والتقويم والبيانات، وتسمح بعرض أنماط متعددة من الأسئلة، والتغذية الراجعة والنتائج.

·         تصميم التعلم Learning Design:

  وهي مواصفات تعمل كلغة تؤدي إلى نمذجة وحدات التعليم، ومساندة استراتيجيات التعلم.

·          التسلسل Simple Sequencing:

 وهو وصف لكيفية تنظيم الكائنات التعليمية LOs وتقديمها للمتعلم

 (السنيدي,1433هـ)

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق